الإلحاد هو الحل
في ظل عالم تسارعت فيه السنين فأصبحت تمر كالأيام وأصبح الإنسان لا يجد وقتا على مدار حياته حتى يتعرف على نفسه ويدرك حقيقة ما يدور حوله
الكل أصبح يدور بين المألوف والموروث ومن يريد البحث عن الحقيقة في هذه الحياة ينظر إلى أغلفة الكتب ثم يبدأ في تكوين وجهة نظر يظنها عميقه وذات مغذي وما هي في الحقيقة إلا السطحية بعينها
نعم الإلحاد أصبح هو الحل لكل من يريد التمرد على قيود وجود الكيان الإلهي الاعظم الذي يتحكم في كل شيء ... وبما أن الإنسان بطبعه قصير النظر والإدراك فهو دائما يعتقد في الملموس والمحسوس ولكن
ما أقل ما تدركه حواسنا وما أكثر الموجودات التي لا نعلمها رغم دلائل وحقائق وجودها
أصبح عالمنا بالكامل مبني على القشور وتركنا الجذور تركنا الأصل وتمسكنا بالنتيجة ثم اعتبرناها مسلمات ولم نعطي لأنفسنا الفرصة لنفهم كيف ولماذا
إذا أردت أن تهرب من الحقيقة فإن الإلحاد هو الحل
والملحدين نوعان ملحد الموضة وملحد العلم
أما عن ملحد الموضة فهو أقل شأنا من أن نناقشه في اعتقاده لأنه في الحقيقة لا اعتقاد له هو مجرد تابع لما يتفق عليه العقل الجمعي مثله مثل كل من قرر حذف عقله وإتباع عقل قطيع من البشر ظنا منه أن إتباعه للقطيع لن يضله
وسوف تجد أمثال هذا الملحد في كل الشرائع السماوية وغير السماوية من اختاروا أن يغمضوا أعينهم ويصموا أذانهم ويتبعوا المشايخ أو القساوسة أو الأحبار دون إعمال العقل
وأعجب ما في هذا النوع من البشر درجة تمسكهم بهذا الإتباع الأعمى سوف تجدهم أعتي الأعداء لكل من يخالف فكرهم والأكثر حده في نقاشاتهم ويكرهون التفكير لأنه ببساطه سوف يخرجهم من منطقة الراحة النفسية التي خدعوا أنفسهم بها
وملحد العلم هو النوع الأخر وربما الأكثر أهمية من وجهة نظري لأنه رغم تجمده يظن نفسه مرنا ومتقبلا للأفكار
ملحد العلم يشبه كثيرا التابع للقطيع ولكن بطريقته الخاصة غالبا سوف تجد ملحد العلم ساخطا علي أراء وتوجهات رجال الدين مما يدفعه للبحث عن عقيده بديله لأن الإنسان مخلوق ناقص بطبعه لا يكتمل إلا بالعقيدة والعبادة للكيان الأكبر منه وهذا الشخص اختار أن يعبد العلم من دون الله
ولكن هل عرفت الله قبل أن تتركه لتعبد أحد مخلوقاته؟
ما أسهل أن نحكم على الناس وهم أمامنا ونري ما يفعلون ... ولكن أحكامنا دائما خاطئة لأننا ببساطه نحكم علي الظاهر فنحن لا نري بواطن الأمور
إذا طبقنا نفس المبدأ على الكتب السماوية فسوف يكون سهل علينا أن نهاجمها ربما خوفا من أن يكون الحساب حقيقة ونحن نخشى ما فعلنا أو ربما لأن وجود هذا الكيان الإلهي الأعظم هو أمر مرعب في حد ذاته
خاصه أننا برغم التقدم العلمي وما اجتزناه من اختراق للسماء ولكن لم نري الله بعد وبالتالي نحن منطقيا أمام أحد خيارين أن كل الملايين الضوئية التي اخترقناها بالعلم ما مثلها إلا كقشه بالمقارنة بكوكب الأرض ولكن هذا التفكير يعني أن الله أكبر من كل ذلك أكبر مما اكتشفنا وما لم نكتشفه بعد هذه فكره تحمل في طياتها الرعب لملحد العلم ولذلك سوف تجده يتجرأ بالظن أن كل هذا الكون الشاسع ما هو إلا صدفه وانفجار عشوائي كبير صنع الكواكب ثم صنع الإنسان والحيوان والطير والنبات والجراثيم
ما هذه العشوائية الرائعة!!!
كيف للعشوائية أن تصنع نظام محكم إلى هذه الدرجة؟ ما أعجب هذا الشخص الذي يظن أنه ترك الله لعلم وظنه ينافي أي منطق بل أن ما يقوله يتحدى طبائع الأمور وطبيعة العقل البشري نفسها
وأخيرا أسأل كل من قال إن الكون ناتج عن طريق انفجار كبير ثم خلق هذا الانفجار العشوائي كل نظام الكون المحكم ومخلوقاته العجيبة وقوانينه الكيميائية والفيزيائية والرياضية التي أخذت من البشر دهورا لفهمها
هل تصدق ما تدعي؟!!
الإلحاد هو الحل إذا أردت أن تهرب نفسيا من الحقيقة الواضحة وتعيش في متعه وهميه في حياتك القصيرة
الكل أصبح يدور بين المألوف والموروث ومن يريد البحث عن الحقيقة في هذه الحياة ينظر إلى أغلفة الكتب ثم يبدأ في تكوين وجهة نظر يظنها عميقه وذات مغذي وما هي في الحقيقة إلا السطحية بعينها
نعم الإلحاد أصبح هو الحل لكل من يريد التمرد على قيود وجود الكيان الإلهي الاعظم الذي يتحكم في كل شيء ... وبما أن الإنسان بطبعه قصير النظر والإدراك فهو دائما يعتقد في الملموس والمحسوس ولكن
ما أقل ما تدركه حواسنا وما أكثر الموجودات التي لا نعلمها رغم دلائل وحقائق وجودها
أصبح عالمنا بالكامل مبني على القشور وتركنا الجذور تركنا الأصل وتمسكنا بالنتيجة ثم اعتبرناها مسلمات ولم نعطي لأنفسنا الفرصة لنفهم كيف ولماذا
إذا أردت أن تهرب من الحقيقة فإن الإلحاد هو الحل
والملحدين نوعان ملحد الموضة وملحد العلم
أما عن ملحد الموضة فهو أقل شأنا من أن نناقشه في اعتقاده لأنه في الحقيقة لا اعتقاد له هو مجرد تابع لما يتفق عليه العقل الجمعي مثله مثل كل من قرر حذف عقله وإتباع عقل قطيع من البشر ظنا منه أن إتباعه للقطيع لن يضله
وسوف تجد أمثال هذا الملحد في كل الشرائع السماوية وغير السماوية من اختاروا أن يغمضوا أعينهم ويصموا أذانهم ويتبعوا المشايخ أو القساوسة أو الأحبار دون إعمال العقل
وأعجب ما في هذا النوع من البشر درجة تمسكهم بهذا الإتباع الأعمى سوف تجدهم أعتي الأعداء لكل من يخالف فكرهم والأكثر حده في نقاشاتهم ويكرهون التفكير لأنه ببساطه سوف يخرجهم من منطقة الراحة النفسية التي خدعوا أنفسهم بها
وملحد العلم هو النوع الأخر وربما الأكثر أهمية من وجهة نظري لأنه رغم تجمده يظن نفسه مرنا ومتقبلا للأفكار
ملحد العلم يشبه كثيرا التابع للقطيع ولكن بطريقته الخاصة غالبا سوف تجد ملحد العلم ساخطا علي أراء وتوجهات رجال الدين مما يدفعه للبحث عن عقيده بديله لأن الإنسان مخلوق ناقص بطبعه لا يكتمل إلا بالعقيدة والعبادة للكيان الأكبر منه وهذا الشخص اختار أن يعبد العلم من دون الله
ولكن هل عرفت الله قبل أن تتركه لتعبد أحد مخلوقاته؟
ما أسهل أن نحكم على الناس وهم أمامنا ونري ما يفعلون ... ولكن أحكامنا دائما خاطئة لأننا ببساطه نحكم علي الظاهر فنحن لا نري بواطن الأمور
إذا طبقنا نفس المبدأ على الكتب السماوية فسوف يكون سهل علينا أن نهاجمها ربما خوفا من أن يكون الحساب حقيقة ونحن نخشى ما فعلنا أو ربما لأن وجود هذا الكيان الإلهي الأعظم هو أمر مرعب في حد ذاته
خاصه أننا برغم التقدم العلمي وما اجتزناه من اختراق للسماء ولكن لم نري الله بعد وبالتالي نحن منطقيا أمام أحد خيارين أن كل الملايين الضوئية التي اخترقناها بالعلم ما مثلها إلا كقشه بالمقارنة بكوكب الأرض ولكن هذا التفكير يعني أن الله أكبر من كل ذلك أكبر مما اكتشفنا وما لم نكتشفه بعد هذه فكره تحمل في طياتها الرعب لملحد العلم ولذلك سوف تجده يتجرأ بالظن أن كل هذا الكون الشاسع ما هو إلا صدفه وانفجار عشوائي كبير صنع الكواكب ثم صنع الإنسان والحيوان والطير والنبات والجراثيم
ما هذه العشوائية الرائعة!!!
كيف للعشوائية أن تصنع نظام محكم إلى هذه الدرجة؟ ما أعجب هذا الشخص الذي يظن أنه ترك الله لعلم وظنه ينافي أي منطق بل أن ما يقوله يتحدى طبائع الأمور وطبيعة العقل البشري نفسها
وأخيرا أسأل كل من قال إن الكون ناتج عن طريق انفجار كبير ثم خلق هذا الانفجار العشوائي كل نظام الكون المحكم ومخلوقاته العجيبة وقوانينه الكيميائية والفيزيائية والرياضية التي أخذت من البشر دهورا لفهمها
هل تصدق ما تدعي؟!!
الإلحاد هو الحل إذا أردت أن تهرب نفسيا من الحقيقة الواضحة وتعيش في متعه وهميه في حياتك القصيرة
محتوى جميل ، ولكن ينقصه تدقيق املائي ونحوي ليكتمل
ردحذفارجو لك التوفيق
شكرا جزيلا علي رأيك و إن شاء الله المقالات القادمه تكون أفضل من الناحيه النحويه
حذفمقال جيد، ووجهة نظر واقعية
ردحذفبالتوفيق دائما محمد
شكرا علي الرأي الرائع و بإذن الله المقال القادم يكون أفضل
حذفتدوينة ومقالة رائعة يا صديقي استمر :)
ردحذفتشجيعك يعني الكثير :) و إن شاء الله مقالاتي القادمه تكون عند حسن ظنك
حذفحتى لو أن الكون ناتج من انفجار كبير
ردحذففهذا قد يكون صحيحا وهو من تدبير الله نفسه سبحانه
انا احاول مناقشة الأمر من وجهة نظر منطقيه بحته بعيده عن الدخول في تفاصيل دينيه لأن المقالة موجهه في الأساس إلي ملحد لا يؤمن بأي دين
حذفالمدونه جميلة واسلوبك فى النثر جيد جدا
ردحذفينقصك الدعم لكى تصل الى ارجاء الوطن العربى لتكن كلمتك مسموعه
بارك الله فى عقلك
بارك الله فيك و في كلماتك المشجعه الجميله :)
حذفمقال جميل يا حبيبي و ربنا يوفقك ان شاء الله
ردحذفشكرا جزيلا علي رأيك و أتمني أن أن تكون مقالاتي القادمه عند حسن ظنك
حذفجميل شوقي
ردحذفتمنياتي لك بالتوفيق في مدونتك الجميلة
شكرا جزيلا علي رأيك وأتمني أن تعجبك باقي المقالات في المدونه :)
ردحذف